الأربعاء، 4 مايو 2011

حوار مع د. يـاسر برهـامى حول الثورة الشيخ. إســلام دعدوشة

حوار مع د. يـاسر برهـامى حول الثورة
الشيخ. إســلام دعدوشة
مجلة الهدي النبوي - حوارات
ولد الشيخ حفظة الله في محافظة الإسكندرية في 25 صفر 1378 هـ الموافق 9/9/1958م.
حصل على بكالوريوس الطب والجراحة في عام 1982م كما حصل على ماجستير طب الأطفال عام 1992م من جامعة الإسكندرية.
حصل على ليسانس الشريعة الإسلامية عام 1999م من جامعة الأزهر.
بدء العمل الدعوي وطلب العلم في المرحلة الثانوية.
شارك الشيخ في العديد من المجالات الدعوية بداية من تأسيس معهد إعداد الدعاة للمدرسة السلفية بالإسكندرية والتدريس فيه، حيث قام بتدريس مادتي التوحيد وأصول الدعوة إلى حين إيقافه سنة 1994م وللشيخ مؤلفات عديدة مسموعة ومقروءة منها  .
1- فضل الغني الحميد : أول كتاب له ، وقد درس هذا الكتاب في الملتقى الأول لشباب الدعوة السلفية عام 1981.
2- المنة شرح اعتقاد أهل السنة .
3- لا إله إله الله كلمة النجاه .
4- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
5- تأملات في سورة يوسف .
6- قراءة نقدية لبعض ما ورد في كتاب ظاهرة الإرجاء و الرد عليها .
7- كتاب فقه الخلاف بين المسلمين .
قام بالتعليق على العديد من الكتب مثل شرح كشف الشبهات وكتاب أقوال وأفعال واعتقادات خاطئة.
أيضا قام بالمشاركة في مجلة صوت الدعوة إلى حين إيقافها سنة 1994م.
يقوم الشيخ بشرح كتاب (صحيح مسلم) بشرح النووي وكتاب (فتح الباري) وتفسير ابن كثير وكتاب (الإيمان) لشيخ الإسلام ابن تيمية وكتاب (شفاء العليل) وكتاب (إعلام الموقعين) لابن القيم وكتاب (العقيدة الوسطية).
كما أن للشيخ مجوعات علمية صوتية كاملة مثل قضايا الإيمان والكفر ، وفقه الخلاف ، ومشروعية العمل الجماعي ، والرد على كتاب الإرجاء ، والعقيدة في الصحابة ، وشرح منة الرحمن ، وشرح فتح المجيد ، وشرح معارج القبول ، وغيرها الكثير.
وقد بدأنا حوارنا معه بهذا السؤال :
الهدى النبوى: شبهات كثيرة ثارت وأصوات تعالت بتوجيه أصابع  الإتهام للسلفيين ودورهم فى التغيير فكيف ترى ذلك؟
الشيخ ياسر برهامى: الحقيقة هناك كثير من الشبهات المطروحة لكننى أؤكد لإخواني وأحبابى أن دورهم فى التغيير هو الدور الأساسي ، والحاسم.
 وما نسمعه من بعض الأصوات الانهزامية التى تزعم بأن الإخوة كانوا سلبيين ، فهذه نتيجة عدم الفهم للعمل الإسلامى الصحيح.
 واعلموا أن الذى يقول ذلك: هو واحد لم يكن مشاركاً فى العمل الدعوى، وإلا فأنا والله ما وجدت أكثر إيجابية من الإخوة فى كل المواطن .
 نعم يجب أن نعلم أنهم ليسوا بمعصومين ، فقد تحدث أخطاء فى أولويات العمل ، وحرى أن نقر بأن الإخوة هم أول من قاموا بمسألة حماية الجبهة الداخلية ، وتأمين الناس وشد أزرهم أثناء الأزمة.
الهدى النبوى: ثمة أطروحات ومقالات متباينة فى الحكم على ثورة شباب مصر أصابت الشارع بالحيرة فهل كانت ثورة 25 يناير نوعا من الخروج على الحكام؟
الشيخ ياسر برهامى:نحن نقول كما ذكرنا من قبل : الحاكم الذى تثبت له الطاعة ويحرم الخروج عليه هو:
الذى يقودنا بكتاب الله، وأما الذى لا يحكم بكتاب الله فليس حاكماً شرعياً، هو حاكم قهراً ، وحينئذ يُنظر فى المصلحة والمفسدة.
فالخروج ليس كما يظن البعض أنه ممنوع منه نهائياً، لا؛ بل هناك وسائل لعزل الحاكم الشرعى الذى ثبتت له الولاية فى الإسلام، كما يقول الإمام الجوينى رحمه الله: " إذا جار والىِ الوقت وظهر ظلمه وغَشَمه، ولم ينزجر حين زُجر عن سوء صنيعه، فلأهل الحل والعقد التواطؤ على خلعه ولو بشهر الأسلحة ونظم الحروب" وقال النووى رحمه الله: " وهذا الذى ذكره من شهر الأسلحة ونظم الحروب غريب، إلا أنه محمول على ما إذا خيفت مفسدة أعظم ".
انظروا متى قلنا نحن هذا الكلام بعد الثورة أم قبل الثورة؟ وتأملوا موقع (أنا السلفى) وارجعوا للتاريخ الذى شرحت فيه هذه المسائل فى كتاب: "الإمارة من صحيح مسلم" وارجعوا أيضا إلى كتاب (السياسة الشرعية) لشيخ الإسلام ابن تيمية ستجدونه مشروحاً أيضا قبل هذه الأحداث، حتى تعرف هل نحن فعلا غيرنا موقفنا أم لم نغير؟!
أما الإجابة على السؤال: هل هذا خروج أم لا؟
فلا شك أن الخروج السلمى ليس هو الذى يتكلم عنه العلماء، واحد يقول للحاكم: أنت اعتزل، أنت تنحى، أما الخروج المنهى عنه فهو القتال، وهذا الأمر وارد بضوابط وليس ممنوعاً منه بالكلية، وإنما فى الأغلب الأعم أن الضوابط غير موجودة فيترتب عليها فساد.
يعنى:إذا تصورنا فساداً أعظم فتكون هذه الأمور موجودة فى الشرع، وهذا رأى جماعات من أهل العلم، بل فى الحقيقة عند التأمل ليس هناك نزاع بين أهل السنة فى أصل المسألة ولا فى توصيف الواقع.
ولنضرب مثلا: الحسين – رضى الله عنه- لما خرج لم يكن خارجياً، وكثير من الناس يخلط – مع الأسف – بين الخوارج والخروج.
الخروج على الحاكم العدل -الذى يقود بكتاب الله- اسمه (بغى) وقبل أن يقاتل أهل البغى، يلزمه أن يزيل مظلمتهم، لأن الله عز وجل قال: {فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي ... } (الحجرات:9) ولا يثبت حكم البغي بمجرد الخروج، ولا بمجرد الامتناع من الطاعة، بل حتى تصر على الخروج بعد إزالة المظالم.
وأما إذا لم تُزَل المظالم فكما قال الإمام مالك: " دعه ينتقم الله من ظالم بظالم، ثم ينتقم الله منهما جميعاً ".
فإذا كان هناك فساد أعظم بالخروج يُمنع منه لأجل المفسدة، وهذه المفاسد والمصالح توزن بميزان الشريعة .
والسؤال: من يتولى ذلك؟ أهل العلم بلا شك.
الهدى النبوى: كان للدعوة السلفية موقف رافض للمظاهرات فلماذا تغير هذا الموقف أثناء الثورة ؟
الشيخ ياسر برهامى: أنا أطالبكم بأن تراجعوا وقفات (كاميليا شحاته) المطالبة بإطلاق سراحها، وانظر إلى تواريخها، وتواريخ الفتاوى الصادرة بموقع (صوت السلف) وموقع (أنا السلفى) لكى تعرف موقف الدعوة الثابت، وراجعوا المقالات المنشورة فى حكم المظاهرات، ولماذا نحن تركنا المظاهرات قبل ذلك؟
ليس لأنها حرام مطلقاً، ولكن لأنها لا تنضبط بالضوابط الشرعية، وهذا هو الذى كان موجوداً فى هذه المظاهرات أولا ولذا كان موقفنا ما ذكرنا، كانت المظاهرات تخرج ويقال فيها: "يحيا الهلال مع الصليب" وغيرها من الشعارات الخطيرة.
لقد سألنى أحد جيرانى وكان يعالج أولاده عندى قال: أنا شاركت فيها وجدت الولد يأخذ بيد البنت ، ويقول لها: "فى حب مصر"، فهل لى أنا أن  أخرج فيها وأشارك مع الناس؟ قلت له لا والله لا تخرج.
ولتعلموا أنا لا أقول أن المظاهرات ليس فيها خير، ولكن خير فيه دخن، وأنا لا أستطيع ذلك، فضلا عن أن الضرر سيكون عظيماً، فكانت هذه حينئذ حساباتنا.
 ونحن لابد أن نعمل على الحسابات والمعطيات الموجودة على الواقع، ثم ما ظنكم لو صبغت هذه المظاهرات بصبغة إسلامية؟ هل كانت أمريكا مثلاً ستقف وتقول ممنوع أحد يقترب من المتظاهرين ويجب الرحيل الآن الآن الآن، لا بل على العكس كانت ستغض الطرف عن إبادة الثوار، وأذكركم بما حدث فى إقليم (سوات) بباكستان، حيث كان هناك اتفاق رسمى مبرم بين طالبان والحكومة الباكستانية فى إقامة الشرع ، فتخيلوا ماذا حدث؟ اندلعت حرب إبادة غاشمة حرَّض عليها الغرب حتى قتل 200000 إنسان بلا وازع من دين ولا ضمير، وهُجِّر2.5 مليون.
 ولم تشهد باكستان حركة هجرة مثل التى حدثت فى إقليم سوات التى لم يشهد لها تاريخ باكستان مثيلاً، وأضف إلى ذلك أن الإخوة -ليسوا كغيرهم من بعض الاتجاهات- فالإخوة لهم سمت ظاهر، يوم أن يظهروا ويصبغوا المظاهرات بصبغة دينية، سيقال: هؤلاء لابد من إبادتهم وسحقهم، وما كان الغرب عندئذ  ليدين ذلك، ولا كانت أمريكا لتؤيد الثورة بل ستبارك قتل الإرهابيين وسحق ثورة المتطرفين!!!.
ويؤرقنى للأسف الشديد أن يقوم من ينتسب إلى الدين ، الذى بلغنى عنه أنه يقول: كان الواجب على حاكم مصر أن يفعل بالثوار ما فعله حاكم ليبيا !!! فهل يعقل هذا؟!! أكان يسره أن يُفني الجيشُ الشعبَ، وتسيل الدماء؟ نعوذ بالله من الضلال .
 فهناك من يرضى بقتل المسلمين، ويحرص على قتلهم وسحقهم، بل ويتغنى بالفكر الخرب الذى يقول : هؤلاء – أى المتظاهرين- خوارج، فيجب قتلهم، ويخلط هؤلاء – غفر الله لنا ولهم- بين فكر الخوارج وبين البغى على حاكم عادل، فضلا عمَّن يخرج على حاكم ظالم، فضلا عمَّن لم تثبت له الولاية!!
ولازلت أتعجب ممن يقول أنتم كنتم رافضين المظاهرات، كأنه كان رفضا مطلقاً ، لم يكن كذلك ، بل كان رفضنا لأنه ليس فيها الضوابط الشرعية، وإلا فلما قامت الوقفات المطالبة بإطلاق سراح أختنا (كاميليا شحاته) والتزم القائمون بها بالضوابط الشرعية، لا شعارات منكرة، لا أباطيل تقال، لا إعتداء على شئ ، وكنت أقول للأخوة : لو كنتم ستشاركون بهذه الضوابط شاركوا، وهذا هو الذى حدث تماماً ولذلك كان موقفنا واضحاً فى هذه المسألة، فقط أطالب إخواننا جميعاً بالرجوع إلى ما قررته الدعوة، وأعلنه مشايخها مراراً وتكراراً ورؤيتها الشرعية قبل الأحداث وبعدها.
الهدى النبوى: هناك من يتهم الدعوة السلفية بالسلبية، ويرى أنه بعدما نجحت الثور ة حاول السلفيون ركوبها؟
الشيخ ياسر برهامى: وكيف نركبها؟!! هذه الثورة ليست لأحد معين، هذه الثورة فوق الحسابات كما ذكرنا وكاذب من ينسبها إلى نفسه، حتى شباب الـ (facebook) الذين أشعلوا الشرارة ليسوا هم وحدهم الذين حركوا كل هذه الجماهير، هذه الجماهير كلها خرجت وآزرت وعاضدت وساندت الثورة، الناس كلها حدث لها انفجار فوق التخيل، فلا الإخوان –كما يقرون هم بذلك- ولا نحن ولا شباب الـ (facebook)، هذا انفجار من شدة الكَبْت، ولا حتى أمريكا –عند من يقول بنظرية المؤامرة- لا يمكن أن تُحْسَب، إنما لولا فضل الله ومنته لما نجحت هذه الثورة.، ولذلك نقول كيف نركبها؟!! فأنا فتح لى باب خير أأمتنع يا أصحاب العقول عنه؟!!
ثم أقول لهؤلاء ولمن يتهم الإخوة بالسلبية: أنهم لم يعرفوا ماذا صنع الإخوة فى أماكنهم لقد كسبوا بفضل الله على الأرض أضعاف مضاعفة ، لأنهم أعانوا الناس أعظم إعانة .
 ادخلوا على موقع (أنا السلفى) وشاهدوا تسليم المسروقات فى كل أنحاء الإسكندرية، حملات التوبة نقول فيها للناس: "اتقوا الله، الأشياء التى سرقتموها من الأملاك العامة والخاصة لابد أن تُرَدّ"، وتم ردها بفضل الله، تخيلوا شارع كبير جداً ملئ بالمسروقات، وذهبنا إلى عقيد فى الشرطة العسكرية حتى يستلمها، قال: وأنا كيف أستلمها؟ وأين أضع كل هذا؟ فلم يستطع أن يتسلمها، والإخوة يحرسونها ويسهرون عليها فقلنا له أوجد لنا حلا لهذا الموضوع، قال: لا أستطيع .
الإخوة لما رأت أن الأسعار ارتفعت جداً، وبلغ سعر الطماطم 8 جنيهات، ذهبوا وجاءوا بالطماطم من الحقول وباعوها بـ 75 قرش، وقال الناس (السُنِّيين) عملوا الذى لم يعمله أحد، الطماطم كانت عند الناس أهم من المؤتمرات والخطب وكثير من المحاضرات، وأنا فخور بما صنعه إخوة الدعوة.
 السلبية هى أن لا يكون لك دور نهائياً، أما أن يكون لك دور فى المعاونة على البر والتقوى، وفى الحفاظ على أرواح الناس، فهذه إيجابية بلا شك وأذكركم بأن من تكلم فى مسألة اللجان الشعبية كان الإخوة.
إن من السلفية أن يشعر بأنه منهزم وذلك لضعف العمل الدعوي عنده ، لذا أهيب بكم :  اجتهدوا فى العلم، اجتهدوا فى الدعوة إلى الله، واجتهدوا فى بيان الحق للناس وفى خدمتهم وفى أداء حقوقهم؛ عند ذلك سوف يكون هناك خير كبير إن شاء الله.
الهدى النبوى: اضطربت كثير من الأصوات الدعوية الصادمة للناس والمتخلفة عن الأحداث حول حكم الذين ماتوا فى المظاهرات، فكيف ترون ذلك؟
الشيخ ياسر برهامى: رأيتم بيان "الهيئة الشرعية للدفاع عن الحقوق والحريات" التى يرأسها فضيلة الشيخ نصر فريد واصل والإخوة الموقعين عليها ، قلنا فيها: كل من مات وكل من قتل وهو يريد إعلاء كلمة الله وهو من أهل الإيمان كان مطلوب أن توضع هذه الزيادة لكن أطراف حذفتها وأهل الإيمان لا يقومون إلا لإعلاء كلمة الله ولم يرفع شعاراً جاهلياً ولم يرض بجاهلية نرجوا الله أن يكون فى الشهداء، وهو سبحانه وتعالى أعلم بمن يُكلم ومن يُقتل فى سبيله.
الهدى النبوى: هل سيكون للدعوة مشاركة برلمانية أو انخراط فى السياسة؟
الشيخ ياسر برهامى: المسألة محل بحث، وأريدكم أن تراجعوا وتقرءوا نشرة السبيل التى كتبت عام 1984م قبل انتخابات 1985م، موجود موقف الدعوة فيها، وذكرنا فيها أن هذه المسألة إذا ضُبطت بالضوابط الشرعية دون تنازلات فهى مسألة مصالح ومفاسد.
وأقول للإخوة: لم نكن يوماً سلبيين، والله لو استقبلنا من أمرنا ما استدبرنا ما اتخذنا موقفاً آخر، بالعكس كان موقف الإخوة فى منتهى الإيجابية لأنه كان مطلوبًا منا تنازلات عن عقيدة وإقرار بباطل، وكان مطلوبًا أيضاً أن ندفع ثمناً باهظاً لنأخذ فتاتًا لا يساوى شيئًا ، تنفق أموال هائلة، تتعرض الإخوة للحبس والسجن، تتعرض الدعوة للخطر، ونكسب مقاعد هزيلة لا قيمة لها، نُرغَم على الباطل، فبالموازنات نقول: لا يمكن أن نشترك بهذه الطريقة لكن الموازنات تغيرت.
ولنضرب مثالاً: رجل يقود سيارة فى ضباب، يقولون له: اضغط بنزين الشارع فارغ، يقول لهم: لا أعرف، أفعل حينما ينقشع الضباب  يقولون له: سنتأخر، يقول لهم: حتى لو تأخرت فهو خير من أن أُضيع أرواح الناس الذين أحملهم معى.
وأبشركم بأن المشايخ الأفاضل سوف يتخذون القرار المناسب وليس كل أحد يتكلم فى كل قضية، لا كل واحد له دور، نتعلم، ونثق بالمشايخ الأفاضل، فهذا الأمر نعم متروك للبحث بسبب تغير الموازين، لكن بأى درجة؟ بدرجة مراعاة المصالح والمفاسد، وموازين القوى.
وأحيل الإخوة على مقال:(السلفيون والمشاركة السياسية وموازين القوى) وكذا مقال: (السياسة ما نأتى منها وما نذر) ستعرفون موقف الدعوة حتى لا يقول أحد كفانا سلبية ، 
نحن لا نغير ثوابتنا ، ثوابتنا هى التوحيد والإسلام و الإيمان والإحسان .
الهدى النبوى: فى الختام نشكركم –فضيلة الشيخ- على هذا اللقاء الماتع سائلين الله تبارك وتعالى أن يبارك فى عملكم وعلمكم وأن يجعله مثاقيل بِر فى موازين حسناتكم.






 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق